معلومات عنا

الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية ودعم الأسر المحتاجة

معلومات عنا

فلسطين 47 أكثر من مجرد متجر إلكتروني؛ إنه جسر يربط الأفراد المتحمسين حول العالم بنسيج الثقافة الفلسطينية الغني. نحن نقدم مجموعة مختارة من الأوشحة والأعلام والشارات والإكسسوارات الثقافية ، كل منها رمز نابض بالحياة للتراث والهوية الفلسطينية.

قصتنا

يعكس اسم فلسطين47 عاماً محورياً في التاريخ الفلسطيني. وهو يصادف عام خطة التقسيم التي أصدرتها الأمم المتحدة، والتي اقترحت تقسيم فلسطين الانتدابية البريطانية إلى دولتين، واحدة عربية والأخرى يهودية. وعلى الرغم من عدم تنفيذه في نهاية المطاف على النحو المنشود، إلا أن عام 1947 يظل رمزًا مهمًا لتطلعات الفلسطينيين في تقرير المصير.

مهمتنا

في فلسطين 47، نحن مدفوعون بمهمة متعددة الأوجه:

  • تعزيز الوعي والتقدير للثقافة الفلسطينية: من خلال عرض الأشياء الثقافية الجميلة والهادفة، نهدف إلى سد الفجوات الثقافية وتعزيز التفاهم.
  • دعم الحرفيين الفلسطينيين: نحن نعمل مباشرة مع الحرفيين الفلسطينيين الموهوبين، لضمان حصولهم على تعويض عادل عن عملهم والمساعدة في الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية.
  • تمكين الأفراد من التواصل مع تراثهم: سواء كنت من أصل فلسطيني، أو مهتمًا بمعرفة المزيد عن الثقافة، أو ببساطة تقدر الأشياء الجميلة والهادفة، فإننا نقدم طريقة للتواصل مع التقاليد الفلسطينية.
  • دعم عائلة في غزة: نحن ملتزمون بشدة بدعم العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة على غزة، وخاصة عائلة مؤسس فلسطين47 وسيم أبوعقلين الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم. سيتم التبرع مباشرة بجزء من أرباح كل عملية بيع لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم.

ما وراء المنتجات: الالتزام بالتأثير الاجتماعي

نحن نؤمن بأهمية استخدام منصتنا للدعوة إلى التغيير الإيجابي. ستجد في صفحة مخصصة على موقعنا خيار المساهمة مباشرة في صندوق إغاثة عائلة وسيم . كل مساهمة، كبيرة أو صغيرة، يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا في حياتهم.

انضم إلينا في هذه الرحلة!

استكشف مجموعتنا المتنوعة، وتعرف على المزيد حول القصص الكامنة وراء منتجاتنا، واكتشف كيف يمكنك المساهمة في عالم أكثر سلامًا وعدالة من خلال دعم الثقافة الفلسطينية والحرفيين والعائلات المحتاجة.

مرحبا بكم في فلسطين 47!

تبرع الآن

إذا كنت مهتمًا بتقديم المساعدة، فقد شارك وسيم قصته أدناه مباشرة.

أنا وسيم أبوعقلين، وأنا أتواصل معك بقلب مثقل. لقد انقلب عالم عائلتي في غزة رأساً على عقب بسبب الأحداث الأخيرة، وأنا بحاجة ماسة إلى مساعدتكم.

منزل عائلتنا في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة، والذي بناه والدي طوال حياته، أصبح الآن في حالة خراب. وبالمثل، فإن منزل أختي في تل الهوى، مستودع الأحلام والذكريات، قد مُسح من على وجه الأرض. لقد تحطمت مدخرات الحياة المستثمرة في هذه الأماكن، مما ترك عائلتنا في أعماق اليأس.

تخيل أن والدي، 71 و 79 عامًا، أُجبروا على الفرار مع ثلاثة إخوة وعائلاتهم، بما في ذلك 13 طفلاً. ومن المؤسف أن ابن أخي رمزي فقد حياته أثناء سعيه للجوء إلى خان يونس مع عائلات شقيقتي الأخريين (وكان ذلك وهو يلتقط صورة شخصية). لذلك، في منزل مزدحم للغاية، حيث يتجمع أكثر من 70 فردًا من أفراد الأسرة معًا، بما في ذلك 30 طفلاً، فإن الضيق والخوف من السيناريو الأسوأ هو كابوس لا ينتهي. وفي وقت لاحق، اضطروا إلى البحث عن ملجأ في ضواحي خان يونس، وتفاقم اليأس.

وفي ظل هذه الفوضى، لقي ابن عمي رافع وزوجته وأطفاله الثلاثة نهاية مبكرة داخل جدران منزلهم في منطقة الزيتون بمدينة غزة. حدثت خسارة مفجعة أخرى في منطقة الشجاعية، حيث اختطفت منا بشكل مأساوي ابنة عمي سميرة وعائلتها الممتدة، البالغ عددهم 28 شخصًا.

وقد دفعت عمليات النزوح المتواصلة معظم أفراد عائلتي إلى رفح، وهم الآن يبحثون عن خيام بأسعار معقولة، وهو تذكير صارخ بهشاشة الحياة. فكرة الخيام مقلقة، لأنها ضرورة ناشئة عن الخوف – الخوف من أن يكون الدفن تحت أنقاض منزل مدمر هو المصير الأكثر احتمالا من العثور عليه في حالة حدوث الأسوأ.

لن ألطف الأمر - إنه أمر سيء. ولكن دعمكم يمكن أن يحدث فرقا. نسعى للحصول على الدعم للاحتياجات الحرجة، مثل تغطية نفقات الإقامة وشراء الخيام وشراء الفرش والبطانيات والأثاث والملابس الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الأموال للحصول على المياه النظيفة، والحفاظ على الإمدادات الغذائية، وإنشاء مرافق الطبخ لحماية رفاهية الأطفال الذين يستحقون الفرصة لمستقبل أكثر إشراقا. الهدف هو النجاة من هذه الكارثة وإعادة بناء منازلنا ومحاولة العودة إلى الحياة الطبيعية. لسوء الحظ، مواردي المالية محدودة، وأنا غير قادر على مساعدة العديد من أفراد عائلتي بشكل مستقل خلال هذه الفترة الصعبة.

الوضع لا يطاق، والوقت يمر. مساعدتكم، كبيرة كانت أم صغيرة، يمكن أن تكون شريان الحياة بالنسبة لنا. دعونا نحول اليأس إلى أمل ونعيد بناء الحياة ليس فقط المنازل.

شكرا للقراءة والنظر. كرمك يعني العالم.

مع جزيل الشكر،

وسيم ابوعقلين

تبرع الآن